عقد يوم أمس السبت، ما يسمى ب”لمكتب الدائم للأمانة الوطنية” في الوليساريو، اجتماعا ، على هامش التطورات الاخيرة التي عاشتها و تعيشها منطقة قندهار، بعد العمليات التطهيرية التي قامت بها السلطات المغربية بتنسيق مع موريتانيا.
اجتماع قيادات البوليساريو في حضن جنرالات الجزائر، انتهى ببيان ذكر بالتزام جبهة البوليساريو، بالمواثيق الدولية، و أكد على أن هذا التنظيم لن يخترق وقف اطلاق النار، عكس ما تداولته بعض المنابر الاعلامية، بخصوص عودة الجبهة الى حمل السلاح، في محاولات لتهويل الوضع.
و اعتبر عدد من المتتبعين بيان جبهة البوليساريو، بالمحتشم الذي لم يجد شيئا يذكره، فراح يتهم المغرب بخرق اتفاق ايقاف اطلاق النار، بينما كان المطبلون لها ينتظرون بيانا اشد لهجة، ما خلق حالة من الاستياء في صفوفهم، من جهة أخرى فقد أسقطت الجبهة، الشرعية عن وساءل اعلامها التي ذكرت أنه تم استدعاء جنود الاحتياط من مختلف الدول الاجنبية، خصوصا و أن عددا من المتتبعين تساءلوا عن علاقة الخبر ببيانها الاخير.
