عبدالحق صبري المحرر
أثار التصريح الاخير لرئيس الحكومة عبدالاله بنكيران الكثير من الجدل وردود الفعل الغاضبة، حيث اعتبره بعض المتتبعين للشأن السياسي فضيحة كبرى، كما اعتبره البعض مادة دسمة للضرب في مصداقيته ومصداقية خطابه المتميز بالبساطة والقناعة.
واعتبر الناطق الرسمي لحزب الإستقلال عادل بنحمزة، أنه “من غير المعقول أن يركب رجل الأعمال في سيارة مرسيدس وأن يركب الوزير في داسيا”.
وقال بنحمزة في تدوينة على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن “رئيس الحكومة يمجد مصنع سيارة مرسيدس، الذي لا يشغل مصنعها أحدا من المغاربة، بل يساهم فقط في استمرار خلل التوازن التجاري، بينما يحتقر ويستخف بسيارة داسيا، التي تشغل استثمارات صناعتها وسيارات أخرى آلاف المغاربة وتساهم في جلب العملة الصعبة”.
وذهب البعض الى المقارنة بين وزراء الدول الغربية، المصنعة لهاته السيارات الفخمة، والذين يستعملون الدراجات الهوائية للتنقل الى مكاتبهم، وعيا منهم بضرورة الحفاظ على البيئة وتحسيس المواطنين بأهميتها، وكذا من اجل الإقتصاد لإستغلال تلك الاموال في مشاريع تهم الدولة والمواطنين، في حين نجد في بلدنا والمصنف ضمن دول العالم الثالث، رئيس حكومتها، يشدد على ضرورة اقتناء سيارات مرسيديس لوزرائه.. يضيف المعلقون.