المحرر
أفاد القيادي بحزب التقدم والاشتراكية عزيز الدروش ل “المحرر”، بأن الجمل كيشوف غير ذروة صاحبو ما شافش ذروته” متابعا أن من يجب عليه أن يكون محط الافتحاص والمساءلة هو نبيل بنعبد الله الوزير المطرود نفسه معبرا “أجي نسولوك نتا نييت”.. فبحسب تعبيره أن بنعبد الله لم تكن له الشجاعة الأخلاقية والسياسية للإجابة على مجموعة من الرسائل الموجهة إلى كل من رئيس النيابة العامة قصد التحقيق في الرخص الاستثنائية، التي منحتها وزارة السكنى منذ 2011 إلى أن تم طرده من الحكومة، وكذلك الإجابة على الرسائل الموجهة إلى السيد الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات قصد افتحاص مالية الحزب من 2010 إلى يومنا هذا، ثم افتحاص صفقة بناء المقر المركزي للحزب الخرافي والخيالي”.
يضيف المحدث ذاته ” افتحاص صفقة بيع المقر القديم الذي شابته عدة خروقات قانونية في طريقة البيع أبشع من أي خلل قد يحلم أن يجده بنعبد الله في المخطط الأخضر..”
وتابع القيادي بالحزب “يجب عليه الإجابة على الرسالة الموجهة إلى السيد وزير الداخلية حول منحه 6 المليار و200 مليون التي مُنِحت لبلدية أزمور في إطار سياسة المدينة والتي لم يظهر لها أثر لغاية كتابة هذه الأسطر”.
وختم عزيز الدروش المرشح للأمانة العامة للحزب حديثه المحرر “إن لم تستحي فقل ما شئت”.
وكان بنعد الله قد سبق وأعلن أنه بصدد تنظيم ندوة صحفية في القريب العاجل سيكشف من خلالها عن الاختلالات والخروقات التي شابت المخطط الأخضر أثناء الندوة الصحفية التي تم عقدها بأحد فنادق الخمس نجوم بالرباط، تحت شعار “نفس ديمقراطي جديد” حيث استعرض الأمين العام للحزب المشروع السياسي الخاص بالمؤتمر الوطني العاشر الذي سينعقد أيام 11و12و13 ماي من السنة الجارية.