المحرر الرباط
يتساءل عدد كبير من النشطاء الفايسبوكيين، عن السر وراء اختفاء حميد شباط، الامين العام لحزب الاستقلال، و صاحب الخرجات الاعلامية المثيرة للجدل، في وقت تؤكد فيه بعض المصادر، أن هذا الاخير قرر الاختفاء عن الانظار حتى ينسى الراي العام المراجعات السياسية التي اعتمدها، بعدما قرر الدخول في هدنة مع حزب العدالة و التنمية، الذي سبق و أن كال لامينه العام، اتهامات وصلت الى حد اتهامه بالارهاب، و نسب بعض الكوارث الطبيعية لزياراته لعدد من المناطق.
و يرى عدد من النشطاء، أن الفايسبوك، قد اصبح مملا بدون حميد شباط و خرجاته المثيرة للضحك، خصوصا و ان قد شكل في وقت من الاوقات مادة دسمة تم تداولها على نطاق واسع، وذلك بعدما سجل بشكل ملحوظ، غياب حميد شباط عن الساحة الاعلامية، عكس ما كان عليه عقب انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال، حيث سجل تاريخ هذا الحزب سابقة تتمثل في قيادة اول رجل خارج نفوذ ال الفاسي للاستقلاليين.
و من المنتظر عودة حميد شباط الذي استطاع أن يحصل ثروة هائلة بديبلوم “تقني”، علما أنه لا ينحدر من عائلة ثرية، و لم يرث في الارض سوى اللقب، للظهور مجددا، خصوصا و ان العد التنازلي للحملة الانتخابية قد بدأ في ظل جو مشحون بين البيجيدي و البام، ما يدفعنا الى التساؤل حول الجهة التي سيساندها الرجل، في خضم الانفصام في المواقف التي تميز بها منذ وصوله الى راس الامانة العامة لأعرق حزب فب الوطن.