نادية عماري المحرر
قالت نزهة الوفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إنه لا يوجد بالمغرب تقاطب ديني أو ثقافي أو أيديولوجي، ولكن توجد مواجهة بين تيارين، تيار يؤمن بأن المواطن قادر على تدبير شؤونه بنفسه وتيار آخر يؤمن أن المواطن يجب التحكم فيه وممارسة الوصاية عليه واعتباره قاصرا.
و أكدت الوفي في مقال لها نشرته في موقع الحزب أن استحقاقات 4 شتنبر الماضي أكدت تصاعد منسوب الوعي في المدينة المغربية وتزايده تدريجيا حتى بالبادية، وأرسل المغاربة رسالة واضحة مفادها أن التغيير ممكن وأن مسار الإصلاح مستمر بعد أن جرى التشكيك في ذلك طيلة سنوات.
كما أشارت أن الانتصار الذي حققه الحزب في الانتخابات السابقة، وضعه أمام مسؤوليته التاريخية لمواصلة مسار الإصلاح، وهو نفس التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقه اليوم، فهو يشكل الآن الرقم الصعب والمهم في المشهد السياسي”، حسب ما ورد في مقالها.