المحرر متابعة
قالت المديرية العامة للأمن الوطني أن الشخص الذي توفي مؤخرا داخل مركز للشرطة بمدينة القنيطرة، كان نتيجة أزمة صحية طارئة، موضحة أن الوفاة وقعت على متن سيارة الإسعاف خلال نحو المستشفى، وليس داخل مقر الشرطة.
وأكدت المديرية في بيان لها أن المزاعم التي تم الترويج لها بخصوص هذه النازلة، تمس بمكتسبات المغرب في مجال حقوق الإنسان، وبصورة مصالح الأمن الوطني.
كما أوضحت أنها قامت بإصدار بلاغ حول ملابسات الحادث، لإشعار الرأي العام بتسجيل وفاة شخص كان في خلاف مع القانون، وأنه تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وأن تشريحا طبيا سيجرى لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
يشار أن السلطات الأمنية بالقنيطرة أوقفت قبل أيام شخصا يبلغ من العمر 31 سنة، متلبسا بحيازة واستهلاك المخدرات، وقامت بنقله إلى مقر الديمومة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، حيث انتابته أزمة صحية طارئة بمركز الشرطة.