هل يتستر رشيد الطالبي العلمي على موظف غضب عليه جلالة الملك؟

المحرر الرباط

 

علمت المحرر من مصادر مطلعة داخل وزارة الشباب و الرياضة، أن موظفا داخل هذه المؤسسة لازال يمارس مهامه رغم أن اسمه قد ذكر ضمن اللائحة التي غضب عليها جلالة الملك، بسبب التقرير القاتم الذي أنجزه المجلس الاعلى للحسابات حول تعثر عدد من الاوراش بالحسيمة.

 

مصادرنا اكدت على ان الوزير رشيد الطالبي العلمي، قد قرر الاحتفاظ بالمعني بالامر، بعدما منحه مكتبا فخما في الوزارة، و فوت له سلطة التحكم في المهام التي أعفي منها بطريقة غير مباشرة، حيث أنه لايزال الامر الناهي داخل القسم الذي كان يديره قبل الاعفاء.

 

تعيين مدير بديل للشخص المغضوب عليه من طرف جلالة الملك، تضيف مصادرنا، لم يدم طويلا حيث قدم هذا الاخير استقالته بعدما تيقن من انه مجرد مراة تم وضعها في الواجهة، يستعمل فقط للتوقيع على قرارات المغضوب عليه، و هو الشيء الذي عجل بمغادرة المدير الجديد خوفا من السقوط في هفوة قد تعجل بمحاسبته.

 

و تؤكد مصادرنا على ان رشيد الطالبي العلمي، يتعامل مع الشخص الذي اطاح به الزلزال الملكي، بشكل يثير القلاقل داخل وزارة الشباب و الرياضة، خصوصا و ان الامر يتعلق بغضبة ملكية اتت على وزراء و مسؤولين كبار، ما جعل عددا من المتتبعين يتنساءلون عما اذا كان الوزير يتحدى قرارات جلالة الملك، أو يتلاعب بها لغاية في نفس يعقوب.

زر الذهاب إلى الأعلى