المحرر وكالات
أصدر علماء دين مغاربة، اليوم الثلاثاء، ميثاقا للوقاية من ظاهرة التطرف العنيف يركز على توسيع دائرة إشراك الشباب والعلماء في مواجهة هذه الظاهرة.
جاء ذلك في ختام “المنتدى الأول للعلماء للوقاية من التطرف العنيف”، الذي نظمته بالعاصمة الرباط على مدى يومين “الرابطة المحمدية للعلماء”.
الميثاق جاء بعنوان “ميثاق الرباط للعلماء حول الوقاية من التطرف العنيف”، وتلته سارة الجابري، عضو “الرابطة المحمدية للعلماء”، ويعد بمثابة استراتيجية لوقاية الشباب من الوقوع في براثن التطرف العنيف.
ومن أهم عناصر هذه الاستراتيجية إجراء تقييم شامل لخطاب التطرف العنيف المقروء والمرئي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبناء خطاب ديني إيجابي معتدل يقوم على أساس الفهم الأصيل لحقوق الإنسان.
أيضا، أكد الميثاق على أن “استراتيجية مكافحة الإرهاب لا تقوم فقط على مرتكز واحد؛ وهو المرتكز الأمني، وإنما يتطلب الأمر تفعيل قدرات أخرى لتطويق هذه الظاهرة وإقناع الناس بالابتعاد عنها”.
وتضمن الميثاق دعوة إلى “العمل على استيعاب وضبط مفردات الجهاز المفاهيمي لدى منتجي خطاب الكراهية والإرهاب”، وتاكيدا على ضرورة “تثقيف الشباب باعتماد المعلومات الصحيحة، وخاصة تلك المرتبطة بالجهاز المفاهيمي الشرعي، وتوجيههم وفق ما ينمي قدراتهم ويحصنهم من المخاطر”.