المحرر وكالات
قال محمد بلكبير، رئيس مركز الأبحاث والدراسات في القيم، التابع لـ”الرابطة المحمدية للعلماء” إن اشتغال العلماء سيكون مع المضللين والمجندين في التنظيمات الإرهابية انطلاقا من سوء فهم للدين، وليس مع مجنديهم الذين يصرون على نهج الطريق الخطإ، طريق العنف والإرهاب، رغم يقينهم بعدم صوابه”.
وأضاف بلكبير في تصريح للأناضول قائلا: “سنشتغل مع مجندين سابقين في تنظيمي داعش والنصرة (غير اسمه مؤخرا إلى جبهة فتح الشام) وغيرهم، الموجودين في السجون، والجهاديين السابقين”.
كما دعا إلى تخليص المفاهيم الشرعية من المزالق والمغالطات التي وضعتها التنظيمات الإرهابية”، معتبرا أن “هناك حرب مفاهيم مع التنظيمات التي تقوم على تزييف المفاهيم الشرعية”.
تصريح بلكبير جاء على هامش مشاركته في المنتدى الأول للعلماء للوقاية من التطرف العنيف، والذي احتضنته الرباط اليوم، بتنظيم من الرابطة المحمدية للعلماء.
والذي تمخض عنه إصدار علماء دين مغاربة لميثاق يهدف إلى الوقاية من ظاهرة التطرف العنيف، و يركز على توسيع دائرة إشراك الشباب والعلماء في مواجهة هذه الظاهرة، إضافة إلى أهمية “تقوية قدرات القادة الدينيين الشباب، وتنمية مهاراتهم التي تمكنهم من بناء خطاب ديني إيجابي معتدل، يقوم على الفهم الأصيل لحقوق الإنسان، في مقابل خطاب الحركات الإرهابية المبني على التطرف العنيف”.