الاعلام الذي يتغدى من بقايا الطعام يصطف الى جانب عزيز اخنوش و مريم بنصالح

المحرر الرباط

 

بدأ عدد من الاعلاميين و الجرائد الاخبارية، في شن حملة مضادة، للحملة التي اطلقها مغاربة الفايسبوك لمقاطعة شركات اقرت زيادات غير عادية في منتجاتها، في خرجات اعلامية هدفها الشهرة و لو باللعنة، و اثبات الذات أمام أخنوش حتى يرضى على اصحابها فيكون لهم دعم وفير من الاشهارات و الهبات.

 

و ظهر اعلامي ينشط احدى البرامج الاذاعية، و هو يعبئ خزان سيارته الفارهة، من محطة للوقود تابعة لشركة افريقيا بالطريق السيار، ملمحا الى أنه لن يقاطع منتجات هذه الشركة بالضبط، في موقف تطوعي لم يسأله عنه أحد، الشيء الذي جعل عددا من المعلقين يهاجمونه و يصفونه بالبوق المتطوع للدفاع عن لوبيات المحروقات.

 

الاعلامي صاحب الفيديو الذي يؤدي قيمة المشتريات ببطاقة الائتمان، و يركب على سيارة فارهة، حاول أن يربط حملة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مغاربة، بحزب العدالة و التنمية، في وقت يعلم فيه الجميع ان صفحات فايسبوكية مشهورة لا علاقة لها بهذا الحزب قد انخرطت في الحملة و دعت معجبيها الى مقاطعة محطات الوقود افريقيا.

 

و تساءل عدد من المعلقين على الشريط الذي التقطه الاعلامي المعروف بتملقه لرجال الاعمال في مراكش و الرباط، عن الاسباب التي جعلته يغرد خارج السرب، و أن يقف في وجه الالاف من المغاربة الذين يقاطعون منتجات افريقيا، محاولا وصفهم بالمحسوبين على العدالة و التنمية، حبا في اخنوش.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى