نشطاء: مستمرون في مقاطعة منتوجات التماسيح و لا علاقة لنا بالبيجيدي

المحرر الرباط

 

في ظل الحملة المضادة التي تشنها عدد من الجهات الموالية لاخنوش و بنصالح، و الاتهامات التي تكيلها لمقاطعي منتوجات افريقيا غاز و والماس، بخصوص انتمائهم لحزب العدالة و التنمية، عبر عدد من النشطاء عن عزمهم الاستمرار في مقاطعة ما اعتبروه “منتجات التماسيح و العفاريت”، مؤكدين على أن حملتهم اجتماعية محضة ولا علاقة لها بالسياسة.

 

و نشر الالاف من المقاطعين، تدوينات أكدوا من خلالها على أن محاولات بعض الجهات، ثنيهم عن مقاطعة منتجات اخنوش و بنصالح، لن ثؤتر عليهم، مشيرين الى أن الأمر لا علاقة له بأي حزب سياسي، أو جهة تعادي المعنيين بالمقاطعة كما يحاول ايهام المواطنين، و إنما هو مقاطعة لشركات تستفيد من امتيازات كبيرة ولا تراعي مصالح المواطنين في نشاطاتها.

 

و تساءل المقاطعون عن الاسباب التي تدفع بعض الجهات الاعلامية الى أخد مبادرة الدفاع عن أخنوش و بنصالح، طالما أنهم قدموا أسبابا لحملة المقاطعة، مشيرين الى أن مبادرة الحملة المضادة التي تشنها بعض الجهات ضدهم، تعتبر مبادرة لا أسباب لها، عدا الاشهارات التي تُنشر على بعض المواقع بين الفينة و الاخرى، و الى أن أهداف من يقف وراء هذه الحملة باتت مكشوفة و مفضوحة.

 

و بخصوص التركيز على شركات سانطرال و افريقيا غاز و والماس، فقد اكد هؤلاء النشطاء، على أنها من بين الشركات المستفيدة من امتيازات عديدة مقدمة من طرف الدولة، دونا عن باقي الشركات، لكنها عادة ما تكون سبّاقة الى فرض الزيادات على المواطن، فكيف يعقل أن تعبئ بنصالح قنينات بماء يخرج من تحت الارض تستغله برخص استثنائية و تبيعه للمواطن بثمن يعادل ثمن البيترول؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى