إنشقاق في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاتحاد الاشتراكي في إسبانيا
عرفت إسبانيا في نهاية الأسبوع أمرا مهم بنسبة لحزب الاتحاد الاشتراكي حيث وقع انشقاق قي اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم لأن الفراغ الذي وقع بتقديم استقالة الكاتب الإقليمي السيد محمد الإدريسي التي فاجأ كل المتتبعين في الحقل السياسي ورغم العلاقة القوية التي كانت تجمع الرفاق إدريس الشكر مع محمد الإدريسي الا ان البحت عن المصلحة خلق هذا الفراغ الذي يؤدي تمنه كل مناضل الحزب في اسبانيا .
ولهذه السطور لازال الحوار بين المنسقة عيشة الكرجي واغلبية أعضاء اللجنة التحضيرية منعدم إلا إذا تدخل الكاتب الاول شخصيا لأنه هو المسؤول الأول عن مناضلي الحزب خارج المغرب .
ففي يوم السبت عرف مقر الحزب الاشتراكي الاسباني اجتماع المنسقة مع بعض أعضاء اللجنة التحضيرية ولكن يوم الأحد كان اجتماع عاجل في مقر الحزب الاشتراكي بالاسبانيا حضره أغلبية الأعضاء اللجنة التحضيرية الدين جاءوا من جميع مدن كتالونيا مع العلم ان اعضاء الاتحاد سبق أن قدم استقالة جماعية مع الكاتب الإقليمي محمد الإدريسي.
ويقول السيد طريق سلام عضو المجلس الوطني الذي أشرف على تسيير الاجتماع بتزكية من كل أعضاء على أن المنسقة عيشة الكرجي بعدما قمنا بتصويت عليها لتكون المنسقة الاتحاد الاشتراكي في إسبانيا تجاوزت كل القوانين الداخلية للحزب وتعمل بمنهج الإقصاء والعشوائية لهذا سنراسل المكتب السياسي وعلى رأسهم الكاتب الأول إدريس الشكر على كل الخروقات والتجاوزات التي حصلت مؤخرا من طرف السيدة المنسقة عائشة الكرجي .
وكذالك قال السيد توفيق بوفصلى عضو الكتابة الإقليمية على أن سياسة الإقصاء منعدمة في مدرسة الاتحاد الاشتراكي والحزب يحتاج إلى كل مناضليه خصوصا في هاته اللحظات التي يمر منها الحزب وما على الكاتب الاول السيد إدريس الشكر إلا أن يتدخل بحكمته ليعيد قطار الإتحاد الاشتراكي لسكته الصحيحة في إسبانيا ونحن ليس لنا أي مشكل مع اي كان لأن الإنتخابات والتصويت هو الحكم في الاخير .
