الجنرال حرمو يعيد دركيين من السجن إلى العمل

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر صحفية، ان قيادة الدرك الملكي شكلت  لجنة خاصة للبت في ملفات دركيين، سبق أن جرت متابعتهم أمام المحاكم بشبهة تلقي رشاوي والابتزاز، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد أن صدرت في حقهم أحكام بالبراءة من طرف محاكم مختلفة بالمغرب.

و أوضحت يومية “المساء”، أنه تم البت في ملفات معينة قصد العودة إلى صفوف الدرك الملكي بعد قضاء فترة معينة بالسجن بتهم مختلفة، أهمها شبهة تلقي رشاوي واقتناع المحاكم بعدم وجود أدلة كافية على ارتكابهم للجنحة.

وعاد دركيون إلى الخدمة بعد قبول طلباتهم والبت في ملفاتهم مباشرة بعد الحكم عليهم بالبراءة في جميع مراحل التقاضي، في حين لجأ آخرون للمحاكم الإدارية للطعن في قرارات توقيفهم عن العمل رغم صدور أحكام لصالحهم.

وكان من بين الذين تقدموا بملتمسات رجال درك ضحايا قناص، تبين أنه كان يصفي حسابات مع عناصر من الدرك لتطبيقهم الواجب وتحرير محاضر للمخالفين.

و وضع الجنرال حرمو، قائد الدرك الملكي، يده على الملف الذي وصف ب”الساخن”، بعد أن تبين تشريد أسر العديد من الدركيين، الذين عزلوا رغم حصولهم على أحكام نهائية بالبراءة، إثر متابعتهم في قضايا مرتبطة بالارتشاء والابتزاز والتعذيب وتجاوزت قانونية أخرى، وعرضوا بموجبها على المحاكم المدنية والعسكرية.

و قضت الغرفة القضائية المختصة على صعيد محاكم المملكة ، ببراءتهم، واقتنعت أن الاتهامات المنسوبة إليهم لا تتوفر على الأدلة الكافية لإدانتهم، إذ سبق أن وعد الجنرال حسني بنسليمان قبل رحيله دركيين بإعادتهم الى العمل شريطة حصولهم على أحكام نهائية بالبراءة، في ملف القناص الشهير ب”الوحش”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد