نزولا عند طلب “خوكوم منصف” ها نحن نلجؤ لوسائل الاتصال كي نفضح الفساد

المحرر الرباط

 

عاد حوار سبق لمنصف بلخياط أن اجراه مع الرمضاني عبر برنامج يقدمه،الى الواجهة، بعد التصريحات التي أدلى بها الوزير السابق لوسائل الاعلام بخصوص المقاطعة، و من خلال الحوار، طالب منصف المغاربة بفضح الفساد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الشيء الذي سنتطرق اليه في هذا المقال، مع متمنياتنا ألا يصفنا “خونا منصف” بالحاسدين.

 

 

في هذا المقال، سنتطرق لموضوع “مؤسسة محمد السادس للرياضيين”، التي أحدثت في عهد استوزار خونا منصف، و التي تستخلص نسبة 1 في المائة من المدخول الخام للمغربية للالعاب، و هو رقم لا يمكن الاستهانة به، في ظل الارباح الخيالية التي تستخلصها هذه المؤسسة من القمار، و سنحاول تسليط الضوء على بعض الجزئيات املين ان يجيبنا عليها السيد منصف.

 

و من خلال المكتب التنفيذي للمؤسسة الذي احدث بالتزامن مع انشائها، فقد ترأسه السيد منصف بلخياط، و الذي وضع مباشرة بعده، السيد سعيد بلخياط، الذي تربطه معه علاقة قرابة “عمه”، حيث منحه صفة مدير تنفيذي للمؤسسة، في خطوة تمهيدية لمنحه رئاسة المؤسسة، و هو ما حصل بالفعل، بعدما تمكن سعيد بلخياط من الوصول الى هذا المنصب براتب شهري يفوق الاربعة ملايين سنتيم.

 

 

 

 

تربع عم الوزير السابق للشباب و الرياضة على راس المؤسسة، رافقه ركود واضح للجميع هياكلها، و أصبحت الجامعة الملكية لكرة القدم تتكلف بأمراض الرياضيين، و تقوم بدور مؤسسة تستخلص الملايين دون أن تؤدي اي دور مقابل ذلك، و الارث الذي تحصل عليه سعيد بلخياط من ابن اخيه، مكنه من راتب شهري سمين و مضمون، استمر لسنوات طويلة، دون أن يتدخل اي من المسؤولين لوقف هذه المهزلة.

 

و قد يلاحظ اي متابع للمؤسسة، الجمود الذي تعيش على وقعه من خلال موقعها الالكتروني، و الذي لم يتم تحيينه منذ فاتح دجنبر من سنة 2012، في مشهد يعكس حقيقة مؤسسة شبح، لا ظهور لها لا على المستوى الرياضي ولا حتى الاعلامي، و كيف أن الوزير الذي اتهم المجتمع المغربي بالحسد، قد خلق اطار قانوني حتى يمكن عمه من راتب شهري، علما انه صاحب شركات، كان من المفروض ان يجد لقريبه مصدر رزق من خلالها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى