سلوى أخنوش و سميرة سيطايل …. أية علاقة؟

المحرر الرباط

 

لاتزال العديد من الاسئلة تتقاطر على مبريات الصفحات الفايسبوكية، حول الاسباب التي حالت دون أن تتطرق قناة دوزيم، لحملة المقاطعة التي يخوضها مئات الالاف من المغاربة، لمنتوجات من بينها وقود محطات أفريقيا المملوكة لعزيز أخنوش، زوج سيدة الاعمال المعروفة سلوى الادريسي، صاحبة شركة أكسال، المالكة للمركز التجاري موروكو مول، و المساهمة في المركب التجاري “كرين مول”  الذي أمر جلالة الملك بهدمه قبل مدة.

 

و يرى عدد من المتتبعين، أنه من غير الطبيعي، أن تسلط قناة دوزيم الضوء على فقدان “سكوزا” لقناته على موقع يوتوب، و تخصص له حيزا مهما في نشرة الاخبار، بينما لم تتطرق لموضوع الساعة الذي يستأثر انتباه مئات الالاف من المغاربة، على الفايسبوك و خارجه، بينما ألف قسم الاخبار في هذه القناة، تسليط الضوء على عدد من المستجدات التي تم تداولها بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

سكوت دوزيم عن قضية المقاطعة، دفع العديد من المتتبعين، الى طرح أكثر من علامة استفهام حول هذه الواقعة، خصوصا و أن الامر يتعلق بقناة تتغدى من المال العام، و من واجبها تسليط الضوء على ما يستأثر الرأي العام المغربي بكل موضوعية، و هو ما دفع بالكثيرين الى دعوة المواطنين الى مقاطعة دوزيم، و مسحها من قائمة القنوات المبرمجة على أجهزتهم.

 

مصادر جيدة الاطلاع، أكدت لجريدة المحرر، على أن سميرة سيطايل، مديرة الاخبار في القناة الثانية، تستفيد من مبلغ ستة ملايين سنتيم شهريا، من زوجة عزيز أخنوش الذي طالت حملة المقاطعة بضاعته، و ذلك عن طريق علبة تواصل متعاقدة مع شركة أكسال، في اطار معاملات عادية جدا، يرى الكثيرون أنها قد تؤثر على القطب العمومي سياسيا و اقتصاديا.

زر الذهاب إلى الأعلى