ثلاثة نسوة يخلقن حالة من الفوضى بمستشفى طنجة هذه تفاصيلها

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر اعلامية، أن مصالح الدائرة الأمنية الثانية، بمنطقة أمن طنجة المدينة، التابعة لولاية أمن طنجة، قد أوقفت مساء أمس الثلاثاء، ثلاث نسوة لتورطهن في الإعتداء الجسدي على كل من الطبيب المداوم بمستعحلات المستشفى الجهوي محمد الخامس “محمد بنشقرون”، وكدا على الحارس العام لنفس المستشفى “مصطفى جعى”.

وأكدت ذات المصادر، بأن المتهمات الثلاث، هاجمن بشكل هستيري، وبطريقة مفاجئة، ودون أسباب معروفة، قسم المستعجلات والعاملين به، بعدما حللن به رفقة إحدى السيدات للعلاج، مما تسبب في وقف العمل بالمصلحة بشكل مؤقت بسبب الفوضى.

هذا، وجاء توقيف المعنيات بالأمر، بعد الاستماع إلى الضحايا الذين أدلوا بشواهد طبية تثبت العجز وحجم الضرر الجسدي الذي تعرضوا له، والمحدد في أكثر من 21 يوما، نظرا لخطورة الإصابات التي تعرضوا لها، حسب الطبيب المعالج، وإلى شهود النازلة في محاضر قانونية، هذا بالإضافة إلى تفريغ محتويات تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بمختلف مرافق مصلحة المستعجلات وملحقاتها، والتي وثقت بالصوت والصورة وبأدق التفاصيل، جميع أطوار هذا الإعتداء الهمجي الذي استنكره كل من حضره وعاين أطواره المثيرة.

واضافت المصادر نفسها، انه تم وضع المتهمات تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي أشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيانتزار إحالتهم عليها في حالة اعتقال لنتغابعتنهن بالمنسوب إليهن من تهم، في هذه القضية المتعلقة بالاعتداء وإهانة موظف عموني أثناء قيامه بمهامه، وعرقلة وتعطيل عمل وسير مرفق عمومي بشكل مؤقت، بسبب زرع الرعب والفوضى داخله وفي صفوف العاملين به والمرضى والمرتفقين.