المحرر- متابعة
أعلنت مريم العلوي رزق، المسؤولة عن قسم التواصل بشركة دانون، أن ألأخيرة نفت تمامًا ما صرح به الوزير الداودي، مؤكدة أن “سنطرال” التي تم إحداثها بالمغرب منذ سنة 1953، ظلت ملتزمة مع جميع الأطراف التي تتعامل معها بشكل مستمر، سواء بالنسبة لـ 120 ألف فلاح، أو 75 ألف نقطة بيع، و لا يمكنها بأب حال من الأحوال أن تتخلى عنهم سيما في مثل هذه الظروف، بعد أن صرح لحسن الداودي، الوزير منتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أمام نواب الغرفة الثانية، أن الحكومة “مضاربة” من أجل إقناع شركة “سنطرال دانون” ، دون أن يسميها، بالإبقاء على استثماراتها في المغرب، بعد أن تضررت كثيرا عقب حملة المقاطعة الشعبية.
وأضافت مريم العلوي، أن هم الشركة خلال هذه الفترة هو توفير مادة الحليب للمغاربة خلال شهر رمضان المبارك ، الذي يكثر فيه الإقبال عليه بشكل لافت، وعن إمكانية تخفيض سعر الحليب بسبب المقاطعة، رفضت العلوي الإجابة عن هذا السؤال، على اعتبار أنه لا يدخل ضمن اختصاصاتها.
ويذكر أن الداودي صرح أمام نواب مجلس المستشارين، بأن المغاربة لابد لهم أن يعلموا بأن ” سنطرال ” ليست شركة مغربية، وبالتالي “غادي يديرو الساروت تحت الباب ويزيدو بحالهم ويخليك تما”، ليظل مصير 6000 عامل ، و120 ألف فلاح ( نصف مليون عائلة تقريبا) مجهول، وفق تصريح الوزير.