عندما نزل المقاطعون للميدان فر أخنوش خارج البلاد

المحرر الرباط

 

نزولا عند طلب عزيز اخنوش، نزل المقاطعون الى الشارع، و استطاعوا أن ينجحوا حملتهم بكل رقي و لباقة، تماما كما طالب الرجل بذلك بتصريح لوسائل الاعلام قال فيه بالحرف: “حنا ماكانلعبوش، لي بغا يلعب راه كايمشي يلعب فبلاصة اخرى”.

 

اللعب الذي طالب به اخنوش في مكان اخر، انتقل الى محطات الوقود التابعة لافريقيا التي يمتلكها، ما جعله يتكبد خسائر بالملايير بعد بضعة ايام من المقاطعة، و ارغمه على ابتلاع لسانه في مشهد يحيلنا على الصدمة التي اصابته بعدما كبر اللعب عليه.

 

المشكلة هنا، هو أن اللعب عندما ابتدأ، غادر اخنوش البلاد، و حاول المقربون منه ايهامنا انه في عمرة، ليتضح ان الرجل غير مسؤول في تحدياته، و و أن مستقبله السياسي قد تحول الى خبر لكان، خصوصا في ظل ما يتداوله المقاطعون حول حزب الحمامة الذي اصبح منبوذا وحيدا مقاطعا.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد