المقاطعة ترخي بظلالها على مهرجان موازين و هذه التفاصيل

المحرر الرباط

 

علمت المحرر من مصدر موثوق، ان الجمعية المنظمة لمهرجان موازين، تعيش منذ الاعلان عن نسخة السنة الجارية على وقع الصدمة، و ذلك بعد عزوف عدد كبير من المغاربة عن اقتناء التذاكر التي تعتبر من بين مصادر الدخل التي تعتمد عليها الجمعية في تسيير المهرجان و تدبير نفقاته.

 

و حسب مصدرنا، فان جمعية مغرب الثقافات، لاتزال تضرب الاخماس في الاسداس، حسرة على عزوف المغاربة عن اقتناء التذاكر، خصوصا الباهضة الثمن، عكس السنة الفارطة التي عرفت اقبالا كبيرا على البطائق و التذاكر، التي تصل تفوق في بعضها المليون سنتيم.

 

و ربط مصدرنا ما سبق ذكره، بالمقاطعة الشعبية التي تطال مجموعة من الشركات، خصوصا في ظل دعوة العديد من الجهات على موقع الفايسبوك، المغاربة، الى مقاطعة موازين، بحجة انه هدر للمال على الاجانب، ولا يستفيد منه المغاربة في شيء، داعين الجمعية المنظمة له، الى الاهتمام بما هو اجتماعي و العمل على تشييد المرافق الضرورية قبل استقطاب المغنيين.

 

و قال مصدرنا، ان الدعوة الى مقاطعة موازين، قد لقيت تجاوبا كبيرا من طرف المغاربة، خصوصا الاثرياء الذين الفوا اقتناء التذاكر بالملايين، و هو ما من شانه أن يجعل عدد الحاضرين للمهرجان يقل بكثير في نسخته لهذه السنة، عن تلك المنظمة بالسنة الفارطة.

زر الذهاب إلى الأعلى