توقيف ممرضة بتهمة تسريب معطيات تكذب أرقام وزارة الصحة للصحافة

المحرر

دخلت عدد من الممرضات في اعتصام مفتوح بمستشفى الولادة السويسي وذلك على إثر قرار مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط اليوم الجمعة يقضي بتوقيف مولدة رئيسة بمصلحة الولادة بمستشفى الولادة ابن سينا .

هذا وتقول المحتجات أنه عوض أن تفتح مصالح وزارة الصحة تحقيقا في اسباب ارتفاع عدد وفيات الأطفال وعن فضيحة تضارب أرقام وزارة الصحة مع الواقع المزري الذي تعيش في ظله المستشفيات فإن ادارة مستشفى السوسي للولادة فضلت الإنتقام من ممرضة وإعفائها من منصبها بحجة أنها السبب في كشف الحقيقة للرأي العام .

المنظمة الديمقراطية للشغل بادرت اليوم الى التفاعل مع التوقيف باصدار بلاغ تؤكد فيه أنه عوض ان يتم توقيف الطبيبة المسؤولة عن هذه الفضيحة التي هزت الرأي العام الصحي بفعل الإهمال وتوجيه الأسر الى مستشفى الشيخ زايد وترك أبناء الفقراء معرضين للوفاة في دهاليز المستشفى يتم توقيف ممرضة لا دخل لها في الموضوع.
وقالت ذات المنظمة أنه سبق ان غادر خمسة أطباء أساتذة هذه المصلحة احتجاجا على هذه الممارسات كما غادرها طاقم تمريضي لنفس الأسباب احتجاجا على الممارسات المخلة بالقوانين وبآداب المهنة ويستعد طاقم اخر من الممرضين والممرضات الانتقال الى مصالح أخرى في الأيام المقبلة.

وحملت نقابة الأودتي ارتفاع وفيات الأطفال بمستشفى الولادة السويسي لذلك للمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا واتهمته بالتغطية على هذه الفضيحة بالبحث عن كبش فداء.

زر الذهاب إلى الأعلى