المحرر ـ متابعة
أفادت جريدة “الباييس” الإسبانية، إن العثماني الذي خلف عبد الإله ابن كيران في رئاسة الحكومة بعد إعفاء الأخير من رئاسة الحكومة من قبل الملك محمد السادس بعد أشهر من الأزمة السياسية التي صاحبت رفض ابن كيران لضغوط عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار والقريب من القصر، والذي ساهم في بلوكاج للتحالف الحكومي لنصف سنة، يفتقد للكاريزما السياسية الكفيلة بقيادة الحكومة،
واضافت الصحيفة الاسبانية الواسعة الانتشار، أن الأزمة التي رافقت مقاطعة ثلاث منتجات استهلاكية فضحت سعد الدين العثماني الذي توعد الناطق الرسمي المقاطعين لمادة الحليب بالمتابعة القضائية بتهمة ترويج أخبار زائفة.