موريتانيا تعين وزير خارجيتها الجديد..هل هي بداية تقارب جدي مع المغرب؟

المحرر ـ متابعة

أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الإثنين 11 يونيو 2018 تعيين مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون خلفا للوزير السابق إسلكو ولد أحمد ازيد بيه.

تعيين ولد الشيخ أحمد خلفا لوزير الشؤون الخارجية السابق إسلكو ولد إزيد بيه ، المعروف عنه علاقاته القوية بالجزائر وجبهة البوليساريو يأتى أسابيع قليلة قبل انعقاد قمة الإتحاد الإفريقي التى تحتضنها انواكشوط ومرور أسبوعين فقط على وصول السفير المغربي الجديد لدى موريتانيا حميد شبار بعد فتور فى العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين (موريتانيا ، المغرب) طيلة فترة الوزير المقال.

سجلت لوزير الشؤون الخارجية الموريتاني الجديد اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعض الأدوار الدبلوماسية المختلفة من نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا (2014) إلى شغل منصب المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا (2008-2012)، وتولى المهمة نفسها في اليمن (2012-2014). في مطلع 2014، عين نائبا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر 2014 ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة فيروس “إيبولا” الذي اجتاح دولا عديدة في غرب القارة الأفريقية. في 25 أبريل2015 عين مبعوثاً أممياً لليمن خلفاً للمغربي جمال بنعمر.

ويرى بعض المراقبين المهتمين بالشأن السياسي الموريتاني فى تعيين ولد الشيخ أحمد و إزاحة ولد إزيد بيه بداية توجه جديد فى سياسة موريتانيا الخارجية خصوصا فى علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها الشمالية (المغرب) التى شهدت طيلة الفترة التى أمضاها ولد إزيد بيه وزيرا للخارجية حالة فتور وقطيعة بلغت أوجها -حسب بعض المصادر – لما تجنب ملك المغرب محمد السادس استقبال ولد ازيد بيه وهو يحمل إليه رسالة دعوة من الرئيس ولد عبد العزيز لحضور القمة العربية عام 2016.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد