المحرر ـ وكالات
أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة والمستشار في الديوان الملكي السعودي، تركي آل الشيخ، تحمله مسؤولية الخسارة الثقيلة التي تعرض لها منتخب بلاده أمام روسيا 0-5 في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2018.
آل الشيخ قال في تسجيل مصوّر بثته قناة “العربية”، إن اللاعبين “سودوا وجهي، وأنا أتحمل مسؤولية النتيجة أمام ولي العهد والجمهور الرياضي. هذه إمكانيات (اللاعبين). فعلنا كل شيء، سددنا مستحقاتهم لـ 3 سنوات، وأتينا بأفضل طاقم تدريبي، لكن هؤلاء هم لاعبونا. لم يقدموا حتى 5% مما هو مطلوب منهم. هذه إمكانيات هذه الجيل، وهذه قدراته”.
آل الشيخ رفض تحميل المسؤولية لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزّت، ونائبه نواف التمياط، ولمدير المنتخب عمر باخشوين، “فبصفتي مسؤولاً عن هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية، أتحمل كامل المسؤولية. الكل عمل واجتهد، عادل عزت ونواف التمياط وعمر باخشوين وحتى المدرب عملوا جميعاً بجد. وحدنا أنا واللاعبون نتحمل مسؤولية ما جرى”.
وأشار المستشار في الديوان الملكي السعودي، إلى أنه يعكف حالياً على تجهيز خطة، “وأريد مساعدتكم. لا بد أن نبتعث ما لا يقل عن ألف شاب سعودي تحت سن الـ 16عاماً (إلى الخارج)، فهذا الجيل يحتاج أن يتعلم الاحتراف على أصوله”.
وأضاف، “كنت دائماً أقول بعدم وجود أي لاعب سعودي يستحق أكثر من مليون ريال، وتعرضت لهجوم كبير حينها. لكن هذه هي الحقيقة”.
ل الشيخ أضاف في الكلمة التي ألقاها من مقر إقامته في العاصمة الروسية موسكو، “نريد جيلاً نبدأه في العام 2022، وجيلاً نقطف ثماره في 2026 و2030. أنا لا أزيّف ولا أقول خطط علمية مدروسة”، في إشارة إلى تصريحٍ قديم للرئيس السابق للرئاسة العام لرعاية الشباب في السعودية الأمير سلطان بن فهد.
وختم آل الشيخ كلمته بالقول، “بالتأكيد لن أكون موجوداً في 2022 و2026، لكن سأعمل من أجل بلدي. أعود للتأكيد على أني أتحمل مسؤولية ما جرى أمام ولي العهد، وأمام الشعب السعودي”.