هيئات سياسية تحذر الدولة من تجاهل مطالب المقاطعين

المحررـ متابعة

عقب الحملة الشعبية التي شنها المغاربة ضد ثلاث شركات اقتصادية، خرجت مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية عن صمتها حيال هذا الموضوع، مطالبة بضرورة التفاعل الايجابي مع هذه الحملة.

وحسب يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الموقعون على إعلان المقاطعة، حذروا من خطورة استمرار الدولة في نهج سياسة الهروب إلى الأمام بتجاهل المطالب المشروعة.

وأوضح الموقعون أن الحملة التي انطلقت بشبكات التواصل الاجتماعي فضحت العجز التام للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، وكشفت بأنها عاجزة على التحكم في هذه الحركة الاحتجاجية، وأكبر دليل هو الخرجات الإعلامية لبعض الوزراء.

وسجل الإعلان سوء تفاعل المقاولات المستهدفة، ومن تم سوء تدبيرها للأزمة، بسبب عدم ادراكها للبعد الهيكلي والاستراتيجي الذي يؤشر عليه هذا التطور في اشكال الاحتجاج والرفض لاستمرار الأوضاع على ما كانت عليه.

ودعت الفعاليات السياسية الموقعة على الإعلان إلى التعاطي مع المقاطعة باعتبارها شكلا احتجاجيا لجأ إليه المغاربة، بعد أشكال احتجاجية أخرى، ليعبروا عن حجم الغليان والغضب من الأوضاع الاحتجاجية والاقتصادية القائمة.

وأكد الموقعون على أن حملة المقاطعة الجارية هاته مثلت بالفعل حركة احتجاجية ومطلبية جماهيرية غير مسبوقة، فرغم وجود محاولات سابقة لخوض المقاطعة، فلأول مرة استطاعت هذه المقاطعة أن افرض تفسها بشكل بارز على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

زر الذهاب إلى الأعلى