المحرر ـ متابعة
كشفت مصادر اعلامية، انه في الوقت الذي كانت في أسرة تقطن بالجماعة القروية حربيل بضواحي مراكش، تستعد لاستقبال العيد بكل فرحة وحبور، وجدت سيدة رفقة ابنتيها داخل بيتها محاصرة بالنيران التي التهمت كل أجزاء المنزل، قبل أن تحرق السيدة وابنتيها بعدما أحاطت بها ألسنة اللهب من كل جانب رفقة ابنتيها.
المصادر اضافت انه تم نقل الجميع إلى مستعجلات ابن طفيل بعدما أصبن بحروق من الدرجة الثالثة ليتم وضعهن في قسم الانعاش بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، نظرا لخطورة حالتهن.
وبحسب المصادر ذاتها فإن النيران اشتعلت في المنزل على الساعة الرابعة صباحا من يوم أمس الجمعة “صبيحة العيد” حيث كان رب المنزل غائبا عنه، بسبب شاحن للهاتف النقال، والذي ظل متصلا بالكهرباء لساعات طويلة قبل أن تشتعل فيه النيران التي سرعان ما انتشرت في جميع أرجاء المنزل متسببة في احتراقه بمن فيه.