المحرر الرباط
بعد غياب طويل عن التواصل، مع موظفي و مستخدمي المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، و الذي تجسد في اخر محاولة لتعزيزه تمثلت في مراسلة بتاريخ 5 يونيو 2018، اي منتصف السنة، و جاءت تاسعة في الترقيم، أي أن السيد المدير و طيلة الستة أشهر الماضية لم يضدر سوى تسعة مراسلات لمدرائه الجهويين، يخبرهم من خلال اخرها بالتعويضات التي اصبح لهم الحق في الاستفادة منها بالمساواة مع المصالح المركزية، طل السيد جواد بحجي، على مرؤوسيه بشريط جديد.
شريط التقط لمدير مركزي، يعين خلال مجلس حكومي، وفي اطار المناصب السامية، بطريقة الهواة، و في مكان يملؤه الضجيج، بالكاد يمكن أن تسمع بعض الكلمات التي تم ترديدها على مسامع المستخدمين، الذين اراد السيد المدير ان يبارك لهم عيد الفطر المبارك، بعد مرور يومين على حلوله، متناسيا، أن التاخير في صرف التعويضات التي تحدث عنها من خلال المراسلة اعلاه، قد افسد على معظهم فرحة العيد، خصوصا بعدما تعدر صرفها قبل هذه المناسبة بسبب التاخر في ارسال الملفات الى وزارة المالية.
السيد المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، فضل الحديث الى مرؤوسيه بلباس المارينز، وعبر الفضاء الازرق، من خلال صفحة تم انشاؤها قبل اسبوع فقط، و تضم 238 معجب، لتعبئة المستشارين الفلاحيين، مخاطبا اياهم في فيديو غير مسموع بشكل واضح، في وقت كان بامكانه مراسلتهم كتابيا طالما أن القانون لا يمنع ذلك.
قال رسول الله عليه الصلاة و السلام: “رحم الله عبدا عمل عملا صالحا فأتقنه”، و من هذا المنطلق، و كيغيورين على القطاع الفلاحي، لا نمتنع عن تقديم النصيحة للسيد المدير، اذا ما فكر في القادم من الايام، في الخروج عبر شريط جديد، بأن يختار مكانا هادئا لتصويره، و ان يرتدي السترة المخصصة لمستخدمي المكتب حتى يظهر رجل ميدان قولا و فعلا.
و تقبلوا منا السيد المدير فائق التقدير و الاحترام…