ما لا تعرفونه عن لائحة ” حرية نزاهة مهنية” ( 2) العماري وبوعشرين و ربيعة مالك المتابعة بتهمة السب والقذف

المرر خاص

تضم اللائحة المشتركة، بين نقابة الصحافة، و الاتحاد المغربي للشغل، العديد من الأسماء، ليست كما يتم تقديمها للصحافيين، بل تحمل وراءها ماضيا أو تعيش حاضرا يطرح العديد من علامات الاستفهام.

نواصل اليوم مع المختار العماري، الذي شغل منصب رئيس تحرير “أخبار اليوم” لصاحبها توفيق بوعشرين، و فر قبل أشهر فقد من انفجار الفضيحة الجنسية التي تتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب و إرغام امرأة حامل على البغاء.

والسؤال لماذا غادرالعماري مؤسسة كانت تضمن له راتبا كبيرا، و ما السر الذي يكمن وراء ذلك، وهل كان على علم بما يقع، الأكيد أن شخصا بحجم مسؤولياته كان يتأخر و يبقى مع المدير بعد أن يغادر جميع الصحافيين، و في هذا الوقت بالذات أي بين 5 و 7 كان بوعشرين يمارس جرائمه.

لقد أكد لنا عدد من الصحافيين في ” أخبار اليوم” أن العماري كان يعرف ما يقع من ممارسات، داخل المؤسسة سنوات.

 فهل يعول الصحافيون على مرشح لم يعاني من وخز ضمير، و زوجة سكرتير التحرير زميله، حيث قدما معا من الأحداث المغربية، تعاني ما تعانيه من استغلال جنسي بشع، منذ 6 سنوات أم كان يتلذذ بسماع صرخات الضحايا؟

على الصحافيين أن يعرفوا هذه الحقائق، و أن يعرفوا أيضا أن ربيعة مالك متابعة أمام القضاء بتهم السب والقذف والاعتداء الجسدي في حق امرأة، داخل مؤسسة نقابية و أن القضية فيها محاضر وأشياء أخرى… ندعو الصحافيين باش يسولوا في هذه القضية، ويسولوا أيضا في قضية مدير الموارد البشرية في وزارة الاتصال المرحوم لعليلي الذي أقدم على الانتحار بعد أن انفجار فضيحة التوظيفات في الإذاعة والتلفزة والوزارة، و يبحثوا عن الذين استفادوا من التوظيفات بمقابل مبالغ مالية.

لماذا لا تنشر الوزارة اليوم قائمة الأسماء المشبوه فيها التي استفادت من هذا النوع من الريع.

في القضية الأولى ندعو العماري لنفي علمه بالجرائم الجنسية لمديره، وفي القضية الثانية ندعو البقالي ومجاهد للتوضيح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى