اهانة نقابية لموظفي وزارة الاتصال امام أعين الكاتب العام و الوزير

المحرر الرباط

 

يبدو أن نقابة الصحافيين، قد دخلت في السرعة القصوى لحملتها الانتخابية، على هامش الاقتراع المتعلق بالمجلس الاعلى للصحافة، و ذلك بعدما تعمدت إحدى النقابيات بمدينة الرباط، ممارسة البلطجة داخل وزارة الاتصال و أقدمت على اهانة مجموعة من الموظفين فيها.

 

و حسب اتصال هاتفي أجراه موظف بالوزارة مع جريدة المحرر، فان المعنية بالامر، التي كانت في حالة هيستيرية، لم تضع اعتبارا لقداسة المؤسسة العمومية التي كانت فيها، ولا لوضعها الاعتباري كرئيسة فرع للنقابة، أثناء ممارستها للبلطجة المجانية في تعاملها مع الموظفين.

 

و حول اسباب تصرفات المعنية بالامر، قال نفس المصدر، أنها طلبت سحب بطائق القطار من أربعة صحافيين يعملون بالتلفزة المغربية، و أن تتكلف هي بتسلم جميع البطائق شخصيا و تقوم بتوزيعها على الصحافيين، لكن اشتراط المصلحة لحضور المعنيين بالامر، لم يرق للنقابية التي اهانت موظفين بطريقة غير أخلاقية.

 

و تساءل المتحدث، عن الاسباب التي جعلت النقابية تصر على استلام البطائق شخصيا، و توزيعها على الصحافيين، خصوصا في الوقت الراهن، حيث تتنافس ثلاث لوائح على المجلس الاعلى للصحافة، إذا لم يكن الامر متعلق بحملة تستغل فيها حقوق الصحافيين المشروعة على أساس انها امتياز.

 

ذات المتحدث، أكد من خلال تصريحه للمحرر على أن الموظفين قد جنوا ما اقترفته أيدي بعض المسؤولين داخل الوزارة الذين فتحوا المجال للبعض كي “يتناقزوا” على رؤوس موظفين عموميين اغلبهم خريجو المعهد العالي للاعلام، الذي لم يشهد تخرج من يتطاول على الموظفين اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى