الادارة التي تحدث عنها جلالة الملك تفسد طعم انتخابات مجلس الصحافة

المحرر الرباط

 

علمت المحرر من مصادر متطابقة، أن مرشحي لائحتين في الانتخابات المهيكلة للمجلس الاعلى للانتخابات، بالاضافة الى عدد كبير من صحافيي وكالة المغرب العربي للانباء، يستعدون للاعلان عن مقاطعة هذه الانتخابات، و عدم المشاركة فيها.

 

و حسب ذات المصادر، فان اتخاد قرار هذا الانسحاب الذي سيشكل ضربة موجعة للديموقراطية و حرية الاعلام و الصحافة في بلادنا، جاء بعدما تأكد هؤلاء من أن النتائج محسومة مسبقا.

 

و يحمل عدد من الغاضبين على ما سبق ذكره، مسؤولية طبخ العمليات التي مر منها انتخاب أعضاء المجلس، للكاتب العام لوزارة الاعلام و مصطفى الخلفي الوزير السابق، و الذي عقد صفقات في الكواليس مع جهات مكنتهم من ضمان الوصول الى المجلس.

 

و يرى عدد من المتتبعين،الكاتب العام للوزارة، الحاصل على ديبلوم في الهندية الكهربائية، ولا علاقة له بالاعلام، قد لعب دورا كبيرا في مساعدة لائحة على وضع قوانين على مقاس أعضائها، و ذلك على حساب باقي المترشحين.

 

كما أن انحياز الادارة، التي ضغطت في الخفاء على مجموعة من المهنيين، و استغلت توزيعها للبطائق و لبطائق القطار، من أجل مساومتهم للتصويت على اللائحة التي ساهم أحد أعضائها في وضع شروط الترشح و الاقتراع، في اطار لجنة ضمت جهات لا علاقة لها بالاعلام.

 

و من المنتظر أن يصدر المنسحبون، بلاغا سيتم توزيعه على نطاق واسع، سيكشفون من خلاله تفاصيل تورط الكاتب العام لوزارة الاتصال في اللعبة، و كيف ان مصطفى الخلفي قد هيأ الارضية للموالين له كي يتحكموا في الاعلام الوطني، خدمة لحزبه.

زر الذهاب إلى الأعلى