صحافيون: قاطعنا انتخابات المجلس لأن النتيجة كانت محسومة لصالح “الخالدين”

المحرر الرباط

 

عبر عدد من الصحافيين المغاربة، عن عدم استغرابهم من فوز لائحة ساعدني في انتخابات المجلس الوطني للصحافة، مشيرين الى أن جميع المعطيات كانت تؤكد فوز لائحة “الخالدين” فوق رؤوس الصحافيين المغاربة، خصوصا بعدما راجت أخبار حول تواطئ وزارة الاعرج في ترجيح كفة على حساب أخرى، خوفا من انتقام من يصف نفسه بالنقيب.

 

و قال عدد من الصحافيين، أن الساحة الاعلامية في بلادنا، قد عاشت على وقع مذبحة ديموقراطية بجميع المقاييس، و ذلك بعدما تداول النشطاء لوائح لصحافيين صوتوا من داخل منابر لا يعملون فيها، ما يفيد بوجود تزوير و انحياز للجهات المشرفة على الانتخابات للائحة كان فوزها في هذه الانتخابات متوقعا لما تم استعماله من ترهيب و مساومة للصحافيين، و بعدما تبث تورط موظفين في الوزارة، في مساعدتها الحملة الانتخابية.

 

و تساءل عدد من الصحافيين عن جدوى الذهاب للاقتراع، و نتيجته كانت محسومة أياما قبل موعد الانتخابات، خصوصا و أن الازمة التي يمر منها المشهد الاعلامي تقتضي تغيير بعض الوجوه التي اغتنت و راكمت الثروات أكثر من تقديمها لخدمات لصالح الاعلاميين، بل و تسعى الى البقاء جاثمة على قلوب الصحافيين الذين ذاقوا ذرعا من متابعة جيل بنعلي و القذافي، يتحكم في دواليب الاعلام المغربي و يسير القطاع بطريقة السياسيين.

 

عدد من الصحافيين، أكدوا على أن من صوت لصالح شخصين يقودان نقابة الصحافيين لما يزيد عن العشرين سنة، لا مصداقية لكلامهم عن التغيير، لأنهم لم يساهموا حتى في تغيير أوضاعهم فبالاحرى تغيير الاوضاع السياسية أو الاجتماعية، كما دعى هؤلاء الى إقامة صلاة الجنازة على الاعلام المغربي، الذي سيتحول الى ملحقة اعلامية للاجهزة الخارجية، و مدافع شرس عن الجواسيس باقاليمنا الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى