المحرر وكالات
في تحد للطبيعة كشف العلماء عن تجارب صادمة أجروها مؤخرا، تشير إلى امكانية إنجاب الرجال للأطفال من دون الحاجة إلى النساء.
وتظهر الدراسات أن الحيوانات المنوية وخلايا الجلد، أو أي نوع آخر من الخلايا غير المأخوذة من البويضات، هي كل ما يحتاجه العلماء لإجراء عملية التخصيب وتكوين الأجنة.
واستنادا إلى تجارب أجريت على الفئران، تمكن العلماء من إنتاج أجنة سليمة بعيدا عن عملية التخصيب الطبيعية، التي تعتمد على تلقيح البويضة بالحيوان المنوي.
وتوصل العلماء من خلال التجارب الأولية إلى إمكانية انصهار الخلايا العادية من الجلد أو أي أنسجة أخرى مع الحيوانات المنوية لإنتاج أجنة من دون الحاجة إلى خلايا البويضات.
وفي التجارب الأولية التي أجريت على الفئران استطاع فريق البحث تكوين شبه أجنة أطلق عليها اسم ” parthenogenote” من دون حيوانات منوية، عن طريق خداع البويضة بواسطة مواد كيمائية (بدلا من الحيوانات المنوية) كي تصبح شبه جنين، إلا أن هذه الأجنة ماتت بعد فترة، فقام العلماء بعدها بحقن هذه الأجنة بالحيوانات المنوية لتحويلها إلى أجنة سليمة صحيا.
حيث أوضحت التجارب الأولية أن أجنة “parthenogenote” تحمل قواسم مشتركة مع خلايا الجلد، وإذا بلغت نسبة النجاح مع هذا النوع 24%، فإن حقن الحيوانات المنوية داخل خلايا الجلد يمكن أن يحقق النتائج نفسها، وهو الأمر الذي قد يمكّن العلماء من الاستغناء عن البويضات لاحقا لإنتاج الأجنة البشرية.