المحرر متابعة
اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن المصلحة العليا للوطن والشعب تقتضي التحلي بالالتزام الوطني الحق، وتعبئة كل الإمكانات، كي يظل الهدف الأساس هو الكفاح من أجل بناء المجتمع المتحرر والديمقراطي، لربح الرهانات المتعددة المطروحة أمام مغرب اليوم، برعاية سامية من المؤسسة الملكية.
و شدد الحزب في بلاغ له اليوم تعقيبا على بلاغ الديوان الملكي بالقول”التداعيات المرتبطة بالحياة السياسية، والتي يعبر بخصوصها الأمين العام عن مواقف الحزب بصفته ناطقا رسميا له، تعتبر عادية في المجتمعات الديمقراطية، وتندرج في سياق التنافس الحزبي الطبيعي، والصراع الفكري والتعبير عن الآراء والمواقف في إطار التطور الديمقراطي العادي”.
كما اعتبر البلاغ أن الموضوع في الأصل يتعلق بنزاعات حزبية محضة لم يكن أبدا في نية حزب التقدم والاشتراكية وأمينه العام إقحام المؤسسة الملكية فيها بأي شكل من الأشكال.
يشار أن أعضاء المكتب السياسي التابع لحزب التقدم والاشتراكية عقدوا اجتماعا استثنائيا مساء اليوم، بغية تداول نص بلاغ الديوان الملكي أمس، والذي انتقد إقحام المؤسسة الملكية في الصراعات الانتخابية.
و كان الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله قد صرح مسبقا بكون الصراع الذي يجمع حزبه بالأصالة والمعاصرة لا يمس الحزب بذاته بل مؤسسه في إشارة للمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة.