هذه أسباب تشبث المغاربة باستعمال “الأكياس البلاستيكية”

المحررـ متابعة

اعتراف الحكومة المغربية، بالفشل في القضاء بشكل نهائي على استعمال الاكياس البلاستيكية، بعد عامين من سريان القانون 15-77، يطرح العديد من الاشكالات المتعلقة بتجاوب المواطنين مع هذه الاجراءات.

فاذا كانت الفضاءات والاسواق المهيكلة، قد تفاعلت إيجابيا مع مقتضيات القانون، فإن الامر غير ذلك بالنسبة للتجارة غير المهيكلة.

وتبعا لتقرير سابق لوزارة الصناعة والتجارة والقتصاد الرقمي، فإن ممتهني القطاع التجاري المهيكل يتزودون بالاكياس الممنوعة من طرف الشبكات السرية وشبكات التهريب.

ويرى مراقبون أن استمرار هذه الشبكات في ترويج الاكياس الممنوعة، يشجعه استمرار تشبث نسبة مهمة من المواطنين باستعمالها أثناء التسوق، بحسب ما كشف عنه بحث أنجزته جمعية “زيرو زبل” المهتمة بهذا الموضوع.

ويعود السبب لهذا التشبث بالاكياس البلاستيكية، حسب الجمعية، هو كونها تقدم مجاناً من طرف البقال والتجار، عكس الأكياس البديلة الجديدة التي تباع بدرهم أو درهمين حسب النوعية والحجم، وبأكثر من ذلك في الأسواق الكبرى.

وفي نظر الجمعية، فإن على الحكومة أن تلتفت الى الجانب المتعلق باسعار الاكياس البديلة، إضافة إلى تطوير حاويات مناسبة لشراء المنتجات المبتلة، كالحوم والأسماك والزيتون والحامض المحفوظ.

زر الذهاب إلى الأعلى