هل تصالح المغاربة مع وزيرهم في الفلاحة؟؟

المحرر الرباط

 

من خلال اجراء بحث بسيط على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، نكتشف بأن المنشورات الداعية الى مقاطعة منتوجات شركة افريقيا قد تراجعت بشكل كبير، وذلك بعدما تم تشتيت انتباه الرأي العام عبر مجموعة من المستجدات التي طرأت منذ أيام.

 

تقليص المنشورات الداعية الى مقاطعة افريقيا و منتوجاتنا، دفعنا الى الخروج للساحة، و الوقوف على اخر التطورات، خصوصا في ظل ما يروج حول استعادة هذه الشركة لعافيتها، و عودة الاستقرار الى محطات الوقود التابعة لها، و التي طلت مكانا يسكنه الاشباح منذ الاعلان عن حملة المقاطعة.

 

توجهنا الى احدى المحطات التي كانت تعرف توافد الالاف من الزبناء يوميا، و الامر يتعلق هنا بمحطة الوقود المتواجدة على مستوى الطريق السيار في شقه المحادي لمدينة بوزنيقة، حيث يتواجد مطعم للوجبات السريعة معروف على المستوى الدولي، و حيث تتضاعف حركة السير مقارنة مع عدد كبير من نقاط العبور.

 

اطلالة على هذا المحطة، تؤكد للعيان، و بشكل ملموس بأن مقاطعة منتوجات افريقيا لاتزال مستمرة، و أن الات توزيع الوقود هناك لاتزال في عطلة لا أحد يعلم متى ستنتهي، اللهم بعض السيارات الفارهة التي تتقاطر على عين المكان بشكل جد بطيئ، بينما يعرف المطعم السالف الذكر، اقبالا كبيرا من طرف المسافرين.

 

ما وقفنا عليه يوم أمس، شكل لدينا قناعة تفيد بأن المغاربة لازالوا يقاطعون محطات عزيز أخنوش، و هو ما ينذر بانتخابات مريرة سيمر منها حزبه في الاستحقاقات القادمة، ستؤثر لا محالة على سمعة الحزب و على قياداته.

زر الذهاب إلى الأعلى