المحرر الرباط
أجابت المصلحة المعنية، الموظف الذي سبق و ان تقدم بشكاية للمسؤولين، بخصوص التعسف الذي تعرض له من طرف أحدهم، دون أن تفتح تحقيقا في الموضوع أو أن تعمل على اجراء مواجهة يتم من خلالها الوقوف على تصريحات كل طرف، و لعل خلاصة الموضوع التي حملها جواب الادارة، تمحور حول رسالة واحدة و وحيدة مضمونها “راك كاتزيد فيه”.
لم تمر سوى بضعة ايام على تلقي الاطار لجواب الادارة، حتى تفاجأ بخصم نسبة خمسة في المائة من تعويضاته، ما دفعه الى التفكير في اللجوء الى الوزير، من خلال شكاية أكدت مصادرنا على أنه يعتزم وضعها على طاولة القيادة بحر هذا الاسبوع، حيث من المتوقع أن يتطرق عبرها الى مجموعة من المواضيع المتعلقة بتعرضه للتعسف، و التحامل من طرف المسؤولين.
و قالت مصادرنا، أن المعني بالامر، سيرفق شكايته، بوثائق صوتية، تؤكد تعرضه للتهديد بالتنقيل الى الصحراء، عقابا له، و هو ما سيفجر فضيحة من العيار الثقيل داخل وزارة الفلاحة، خصوصا و أن الامر يتعلق بالصحراء التي يصرف المغرب من أجل تنميتها الملايير من الدراهم، بينما يعتبرها بعض المسؤولين، منطقة نائية يهددون مرؤوسيهم بتنقيلهم اليها.
الموظف السالف الذكر، سيتطرق من خلال شكايته، للارهاصات التي يمارسها عليه بعض المسؤولين، و الذين يطالبون الاطر بشكل علني، بعدم الحديث اليه، كما سبق لرئيسة قسم المنازعات و أن فعلت، بعدما تعمدت اهانته أمام ثلاثة اطر من الوزارة، و هي السيدة التي تترأس قسما سنتطرق الى تفاصيل تجاوزاته خصوصا في شق تنفيذ الاحكام القضائية.
و تساءلت مصادرنا، عما اذا كان السيد الكاتب العام، سيتلزم بالحياد امام الشكاية التي سيتم وضعها على طاولة الوزير، أم أنه سيحاول الدفاع عن المقربين منه داخل مديرية الشؤون الادارية و القانونية، كما فعل خلال اجتماع رسمي، تعمد خلاله معاتبة الاطر، و غض الطرف عن المسؤولين.