بقلم: السملالي العبادلة
اليوم، في أقاليمنا الجنوبية وقفت على ملاحظة لطيفة كون ان العديد من الشابات و الشبان الذين ماضيهم بعيدا عن أي شكوك قرروا الترشيح للانتخابات على المستوي الجهوي . هذا و بالتأكيد علامة جيدة .
تلك القرار الذي يستهدف التغيير نحو الأفضل يتطلب الكثير من الشجاعة كما يتطلب ارادة قوية. ولكن للأسف ، بعيدا عن تثبيط هذا الحماس الشبابي ، فإن الهدف المنشود والنبيل لن يكون لهذا اليوم و لا في المستقبل القريب
. بالتأكيد سيكون هناك شباب ناجح. ولكن الشرط المسبق لضمان نجاحه معتمد فقط غلى اختيار معلمه . وحدهم أولئك الذين سوف ينجحون هم الذين في هذه المعركة الانتخابية يسمحون برعاية واحد من الذين يحتكرون الانتخابات و ذلك منذ سنوات عديدة. الأمل لتلك الشباب و النساء الاحرار متدني إن لم يكن معدوما . هذا هو السبب أن الدولة قامت بإعطاء فرصة أكبر للشباب والنساء من خلال خلق قوائم وطنية لهذه الفئات
في المناطق المغربية الجنوبية لكل سياسي جديد ، إذا أراد أن يسلك مسار طويل أو قصير من المفروض عليه أن يحرز مسبقا على تأييد احد من اسكوبارات مافيا الانتخابات القوية جدا والتي بالدوام عندها القول الفاصل . الشيء الذي لن و لم يقبلوه العديد من النساء والشباب الشرفاء. الكرامة تفرض ذلك
ان استنتاجي لا يأتي صدفة . انه يأتي بعد جولة قمت بها في المناطق و من خلالها تمكنت من هذا الاستنتاج المرير. لا شيء يمكننا القيام به لأخواتنا واخوانينا الذين لم تتح لهم فرصة النزول بالمظلات في القوائم الوطنية إلا الدعاء لهم وتمنياتنا لهم بحظ سعيد
ملحوظة:
مقالات الرأي المنشورة في جريدة المحرر الإلكترونية لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.