حميد ساعدني: الرجل النزيه الذي استعمل في معركة خبيثة

المحرر الرباط

 

لا حديث في أوساط الصحافيين المقربين من لائحة النقابتين، الا عن الأوضاع التي آلت اليها الامور منذ الاعلان عن نتائج انتخابات المجلس الوطني للصحافة، و كيف تحول الرجلان اللذان فضلا الاختباء وراء الصحافيين في اللائحة الى متحكمين في زمام الامور.

 

البقالي و مجاهد، اللذان تذيلا الترتيب في لائحة النقابتين، أصبحا بعد الانتخابات الجهة الرسمية التي تتحاور مع الزملاء في هيأة الناشرين، و التي ترد على البيانات و الانتقادات، و كأننا اليوم أمام ظاهرة الانفجار العظيم التي أسفرت عن تشكيل مركز الثقل الذي لم يكن سوى نقطة صغيرة في الكون.

 

و إذا كان المعنيان بالامر، قد اتصلا بالناشرين من أجل الضغط لتنصيب المجلس في اقرب وقت، و يتفاوضان مع جميع الاطراف على هامش تشكيل المجلس، نتساءل عن محل اعراب حميد ساعدني، و كيل اللائحة من قاموس هذه اللعبة، في وقت يؤكد فيه الجميع على أن الجهة المعلومة قد تعمدت تغييبه بشكل نهائي عما سبق ذكره.

 

و يرى المئات من الزملاء المقربين من لائحة النقابتين، أن حميد ساعدني، كان ضحية استغلال من طرف بعض الجهات الفاقدة للمصادقية من أجل المرور الى الشوط النهائي لتشكيل المجلس، حيث استغلت تلك الجهات، نزاهة الرجل و مصداقيته من أجل الاختباء وراءها في اللائحة، تماما كما فعل ابليس عندما أراد دخول الجنة، في الرواية التي يقصها البعض.

زر الذهاب إلى الأعلى