القدر يفند تنمية بنشماس

المحرر من بوجدور

 

لم يمضي وقت طويل على الندوة التي اهدر عليها حكيم بنشماس مئات الملايين، من اجل الحديث عن تنمية الاقاليم الصحراوية، بمدينة الداخلة، حتى حصدت طريق الموت ارواحا أخرى، في وقت لاتزال الجهات المعنية عاجزة عن ترميم الطريق الرابطة بين العيون و الداخلة مرورا ببوجدور.

 

حادث اليوم، وقعت على الطريق الرابطة بين العيون و بوجدور، وراح ضحيتها ثلاث نساء و طفلين، تاركين وراءهم التساؤل مفتوحا حول موعد التفاتة الجهات المنتخبة و الادارة العمومية الى هذه الطريق التي اصبحت لا تختلف كثيرا عن الاماكن التي تسكنها الاشباح في الروايات و القصص.

 

فعن اي تنمية كان حكيم بنشماس يحاضر، و المسافرون عبر الطريق المذكورة، لازالوا ينطقون بالشهادتين قبل دخولها، و كأن المسافر عليها يخوض غزوة روما، أو يقطع المحيط سباحة، و متى كانت التنمية منفصلة عن الطرقات و البنيات التحتية، حتى يتبجح بها مجلس المستشارين؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى