لماذا أجلت قيادة البوليساريو مؤتمر الجبهة ؟؟

المحرر ـ عبد الرحيم زياد

أعلنت جبهة البوليساريو في بيان لها، أول أمس الأحد، تأجيل مؤتمرها 15 الى السنة المقبلة، من دون ذكر التفاصيل، وهو الأمر الذي حدا بعدد من المتابعين الى طرح عدد من الاسئلة،  حول إقدام الجبهة الإنفصالية على هذه الخطوة، وبالتالي طفت على السطح مجموعة من الاسئلة أهمها:
هل تنتظر الجبهة الإنصالية من وراء هذا التأجيل، اجتماع مجلس الأمن الدولي في اكتوبر المقبل ؟
أم أن قيادة البوليساريو تنتظر إعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة، خصوصا مع تزايد الاصوات المطالبة في الجزائر للتمديد له في ولاية خامسة؟
أم أن البوليساريو لم تتمكن من تحقيق الأهداف التي وضعتها في آخر مؤتمر لها، والذي تعقد بصفة إستثنائية في شهر يوليوز من سنة 2016 واتم تحصيصه لإختيار ابراهيم غالي أمينا عاما ؟
أم أن هناك مخطط للإطاحة بابراهيم غالي الممنوع من السفر خارج  القارة الإفريقية؟
أم يا ترى بسبب تورط إبراهيم غالي و عدد من وزرائه وحاشيته في جرائم البطش ضد ابناء المخيمات ؟
أم أن الجبهة لم تستطع عقد المؤتمر في منطقتي بير لحلو او تيفاريتي ؟
هي اسئلة وغيرها لا تجد أجوبة شافية لها لدى قيادة الجبهة الأنفصالية، وهي أسئلة مطروحة للنقاش من قبل عدد من المراقبين والمتابعين، والجواب عليها واضح، هو ان الجبهة تعيش ارتباكا غير مسبوقا، مع توالي تحقيق المرب لمجموعة من الإنجازات، ومع تواي اقتحامه لقلاع البوليساريو في القارة السمراء، ارتباك ناتج عن كون الحاضنة الجزائر مشغولة في مشاكلها وأزماتها، في سنة انتخابية حاسمة، يضع الملايين من الجزائريين ايديهم على قلوبهم خوفا من تمديد آخر لةلاية أخرى لرئيس ميت سريريا، وهو الامر الذي يبقي باب التكهنات مفتوحا حول مصير بلد بأكمله.,

زر الذهاب إلى الأعلى