المحرر العيون
في ظل الحرب الضروس التي تشنها بعض الجهات على المناضل الشاب في حزب الاتحاد الدستوري “سيدي عند الله الادريسي التوبالي”، و مع وضوح الرؤية للشباب الدستوري الصحراوي، الذي بات شبه متأكد من تدخل أيادي خارجية على خط تزكية التوبالي في لائحة الشباب، أصدرت المكاتب الجهوية لحزب الاتحاد الدستوري بالصحراء، بيانات عبرت من خلالها عن تمسكها بهذا الرجل الذي ظل وفيا لوطنه و لملكه و لحزبه، رغم ما أحبك ضده في الكواليس خلال انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، و استحقاقات السابع من أكتوبر.
و أكد مناضلو حزب الاتحاد الدستوري في الصحراء، عن تمسكهم بتزكية سيدي عند الله الادريسي التوبالي، كممثل لشباب الحزب الصحراوي في اللائحة الوطنية للشباب، مشيرين الى أن ذلك يدخل في اطار عزم المكاتب الجهوية الانخراط في الساحة السياسية الوطنية، بما تقتضيه واجبات مناضليها، و بكل ما من شأنه أن يخدم القضية الوطنية الاولى، على جميع المستويات، و هو ما تحاول بعض الجهات اجهاضه من خلال محاربة التوبالي و الظغط على الامانة العامة للاتحاد الدستوري كي لا تتم تزكيته كما سبق لساجد و أن وعده.
و في اتصالات أجرتها جريدة المحرر مع عدد من مناضلي حزب الحصان في الاقاليم الجنوبية للمملكة، أكد هؤلاء على أن قمة العار هو ما أقدمت عليه الامانة العامة في حق التوبالي، في منسبة أولى عندما تم سحب تزكيته في اقل من 24 ساعة على انتخاب اعضاء مجلس المستشارين، و ذلك كي تتاح الفرصة للشيخ بيد الله الوصول الى هذه المؤسسة بعدما كان مهددا بالسقوط، و في مناسبة ثانية، بعدما ظغطت جهات خارجية على الامانة العامة بعدم ادراج اسم التوبالي في مراتب متقدمة ضمن لائحة الشباب، و ذلك انتقاما من هذا الرجل الذي رفض الخضوع لجهات معروفة ببوجدور كانت تعتزم تسييره و تسيير فرع الحزب على هواها.