المحرر متابعة
كشفت اليوم24، في مقال اخباري، نقلت من خلاله تصريحات عبد الإله ابن كيران، قوله بأنه لا يملك كرئيس حكومة ومسؤول سياسي عن الإشراف على الانتخابات، سوى أن يتصل بوزير الداخلية لسؤاله عما وقع.
و قال بنكيران: “لقد اتصلت بوزير الداخلية وسألته عن قضية القباج لكن لا يمكنني أن أطلب منه السماح للقباج بالترشح”.
و اضاف بنكيران: “لقد كانت تسمى أم الوزارات وكانت تستدعي الوزير الأول ليأتي إليها ولو كان بملابس النوم”، وتساءل ” هل يمكن أن أغير هذه الوزارة بين عشية وضحاها؟، قبل أن يضيف “الداخلية تسكنها روح لست أنا الذي سيزيلها”.
وختم قائلا “يجب أن تعرفوا أنه إلى تعكسات معك وزارة الداخلية فلن تفعل شيئا”.
و من خلال تصريحات عبد الاله بنكيران، الذي من المفروض أنه رئيس للحكومة، يمكن نفض الغبار عن التغيير المزعوم الذي ظل صقور حزبه يتبجحون به في هرطقاتهم الاعلامية، و اكتشاف حقيقة رئيس الحكومة الذي لم يجد غير مصطلح “التحكم”، كحل يغطي به على فشله في الاصلاح.
عبد الاله بنكيران الذي لم يستطع حتى اخضاع وزارة الداخلية لسلطته في اطار ما يقفتضيه الدستور، لازال مستمرا في تخراج العينين، في وقت لا يسعنا الا أن نقول له: “واش انت راجل لي تعكس معاك الداخلية و تدخل سوق جواك؟”.