انما النقابة الوعود ما بقيت فإن هي ذهبت وعودها ذهبت

المحرر الرباط

 

تسرد موجة استياء عارمة في صفوف عدد كبير من الصحافيين، الذين صدقوا في وقت سابق الشعارات التي رفعتها نقابة البقالي و مجاهد، بخصوص صرف الدعم لصالحهم مباشرة بعد انتهاء انتخابات المجلس الوطني للصحافة، و الذي شكل في تلك المرحلة عاملا مباشرا في مساومة الناخبين من الصحافيين و مقايدتهم بالاستفادة من الدعم مقابل التصويت للائحة النقابة.

 

و حسب تدوينات نشرها عدد كبير من الصحافيين، فإن النقابة قد تراجعت عن وعودها المتعلقة بصرف الدعم لفائدتهم، ما يؤكد الاخبار التي تم تداولها آنذاك بخصوص رفض التأشير عليه من طرف رئيس الحكومة، و يضرب في الصميم مصداقية الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي تتهمه جهات عديدة بالتواطئ مع مجاهد و البقالي من خلال وضع شروط للترشح على المقاس، الهدف منها هو الاستيلاء على المجلس و سحب بساطه من تحت اقدام الدولة.

 

و شكل تأخير تنفيذ الوعود التي تقدمت بها النقابة و المطبلين لها، بخصوص صرف الدعم بعد الانتخابات، موجة غضب عارمة في اوساط غالبية الصحافيين، الذين صبوا جام غضبهم على مصطفى الخلفي، باعتباره مساهما في الكذب الى جانب النقابة، مؤكدين على أن تراجع صرف الدعم الذي وعدتهم به الجهات المعلومة، قد تسبب لهم في احراج مع محيطهم، و قد جعلهم يفقدون الثقة في النقابة التي ضحكت على ذقونهم لتحقيق مآرب شخصية لقيادتها.

زر الذهاب إلى الأعلى