بنشماس حاملا سيفه: من كان منكم يعبد إلياس فإلياس قد رحل

المحرر الرباط

 

يبدو أن تصفية تركة زعيم حزب الاصالة و المعاصرة السابق، قد انطلقت فعلا، بعدما اتخد حكيم بنشماس قرارا يقضي بتصريف الصحافيين الذين لطالما طبلوا و هللوا لحزب شاءت الاقدار أن يولد بعاهة مستديمة، مع قصر في الطول، حالت دون استكماله للعب مع باقي الاطفال الصغار.

 

اليوم و نحن نتابع اعادة تركيب الجرار، بعد اخضاعه لعملية غسل عامة، يتضح بأن القائد المفدى الجديد، قد شرع فعلا في تتبيث قواعده الجديدة، في انتظار أن يعلن عن منهجيته في العمل، و في انتظار أن تطفو على السطح نخب جديدة، و قادة جدد، و حتى انتهازيون جدد.

 

لسان حال حكيم بنشماس اليوم يقول لمناضلي الاصالة و المعاصرة: “من كان منكم يعبد الياس فان الياس قد رحل”، في مشهد يعكس حقيقة اندثار الرجل الاسطورة، الذي ادعى محاربة الاسلاميين فضربوه في مقتل، و استطاعوا أن يعمقوا من جروحه التي لازالت تنزف الى حدود كتابة هذه الاسطر.

 

خطبة الوداع التي يلقيها اليوم حكيم بنشماس على طريقته الخاصة، أماطت اللثام عن مجموعة من الانتهازيين الذين تخلوا عن “جبلون” في اول منعرج، و هم اليوم بصدد صناعة الاه جديد للمعبد الذي شاءت الاقدار ان يهجره المتعبدون، و ان يطعنه المنافقون، و بما أن الياس بقي وحيدة في منتصف الطريق، نعلن تضامننا الكلي و اللامشروط معه، و نعبر له بدورنا عن اسفنا على كل تلك الشخصيات التي كان وراء صناعتها فتنكرت له اليوم.

 

كل التضامن مع الرفيق الياس…

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد