جمعية الأنصار تكسب رهان تنظيم مهرجان زاوية الشيخ

المحرر : محمد بوخريص

لم ثقف الصعوبات والإكراهات  في وجه جمعية الأنصار للثقافة والبيئة بزاوية الشيخ والسلطات الإقليمية بعمالة إقليم بني ملال من  الشعور بالمسؤولية المشتركة في إخراج الدورة السابعة لموسم  زاوية الشيخ   ، وإعطاء الساكنة  فرصة للإستمتاع بالفعاليات الفنية والثقافية للمهرجان الموسمي الذي يتزامن وذكرى عيد العرش المجيد بعد أن واجه أصحاب المبادرة مجموعة العراقيل كادت ان تعصف بالمهرجان  ، الذي أصبح يعطي للمنطقة بعد اجتماعي وإشعاع سياحي يجذب معه انتعاش   الجانب إلإقتصادي المنسي والمهمش بمدينة زاوية الشيخ

 

أنطلقت  يومه الخميس 24يوليوز 2018 فعاليات

مهرجان زاوية الشيخ ، والذي تنظمه كما جرت جمعية الانصار التي بترأسها السيد حميد المعروف بنشاطه الجمعوي بالمنطقة خصوصا وأنه يمثل قبيلة اولاد تيدرارين الانصار الى جانب العديد من أفراد القبيلة رغم قلتهم الا أن تواجدهم له وضع اعتباري بالمنطقة    فبتنسيق مع  ولاية بني ملال ومجلسها الجماعي الا جانب مؤسسات وشركاء تم  إخراج هذه النسخة لحيز الوجود والتي تعد  ، رافعة أساسية للتنمية الجهوية ” .ويشكل إقامة المهرجان لهذه السنة فرصة كبيرة ومهمة للمنتجين والمهنيين

بالقطاع الفلاحي والصناعي ،

 

وحسب  السيد حميد رئيس الجهة المنظمة  للمهرجان ”  قال أن المهرجان يهدف للتعريف بالثرات الغني  لزاوية الشيخ والمناطق المجاورة ، وتحسيس فلاحي المنطقة بالاهتمام  بالقطاع الفلاحي  والعمل على تطوير استغلاله و، يؤكد المتحدث  أن المهرجان يعطي دفعة قوية في تشجيع المستثميرين  بالمنطقة ، ويساهم في تشجيع الفلاح  والتجار والتغلب على الصعوبات ، إلى جانب خلقه رواج اقتصادي كبير

وفي نفس الاطار تجدر الاشارة ان هذه الايام شهدت فن التبوريدة والتي غطتها فرق من المنطقة الى جانب سربت أولاد تيدرارين بقيادة الفارس شلكوم حيت تم تكريم العديد من الفعاليات كما نظمت سهرات فنية ليليلة تماهت معاها الساكنة الى وقت متأخر من الليل في ظل غياب متنفس بالمنطقة حسب ما اكده الاعلامي الغالي بوجناين احد أبناء قبيلة اولاد تيدرارين والذي حضي بشرف تديع أيام المهرجان وتسيرها نفس الشيئ ذهب اليه الاعلامي عمر الانصاري وابذي أكد ان هذا المهرجان عرف حضورا جماهيريا غفير ورواج أقتصادي جلي كما دعى السلطات الى مد يد العون لهذه الجمعية التي

تمثل ساكنة الزاوية وكذا ساكنة المناطق الجنوبية

حري بالذكر ان هذه النسخة شهدت توافد العيد من ابناء القبيلة والدين حجو من مدن بوجدور والداخلة ومراكش واكادير وفي هذا الصدد اكد السيد حسن أعطار احد أعيان القبيلة أن هذه الجمعية تحتاج لدعم القبيلة ولدعم السلطات حتى يتسنى لها تسطير برامجها السنوية لأن مكتبها الحالي مشهود له بالكفاءة والغيرة على مصالح الساكنة وعلى مصالح قبيلة اولاد تيدرارين الانصار.

زر الذهاب إلى الأعلى