نعم للتجنيد الاجباري إذا سبقني اليه أسامة بنكيران

المحرر الرباط

 

بينما ينتظر العديد من المواطنين مناقشة الحكومة لقرار العودة الى الخدمة العسكرية، تتبادر الى الاذهان العديد من التساؤلات المرتبطة بهذه القضية، و التي استحسنها السواد الاعظم من النشطاء، بدعوى محاربة التشرميل و اعادة خلق الروح الوطنية في قلوب الاجيال الصاعدة.

 

نتطوع للخدمة العسكرية بكل فخر و اعتزاز للوطن، شريطة أن نرى في صفوفنا نجل عبد الاله بنكيران، و سلالة آل الفاسي، و أبناء السياسيين و كبار الشخصيات، على الاقل حتى يكون الوطن للجميع كما هو منصوص عليه في دستور المملكة.

 

و نتساءل عما إذا كانت الخدمة العسكرية التي ستقرها الحكومة بعد ساعات، ستشمل جميع الطبقات في مجتمعنا أم أن الطبقة الكادحة ستحتكر شيئا ما لأول مرة في التاريخ، و سنشاهد ابناءها يتوجهون في جحافل للتدريب العسكري، بينما سيريل علية القوم ابناءهم للدراسة في الخارج؟

 

على العموم، نثمن فكرة العودة الى تدريب المواطن على حمل السلاح استعداد لاي طارئ، لكن هذا الامر لن يكون له طعم إذا لم يسبقنا اليه ابناء بنكيران و بنيس و بنسودة و غيرهم من اثرياء الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى