فرنسا تُحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر و جنوب المغرب

عمار قردود المحرر

 

يبدو أن فرنسا لا تزال تسيء إلى مستعمرتها السابقة الجزائر بمناسبة و بدون مناسبة،فقد درجت خلال السنوات الماضية على إصدار تحذيرات تكاد تكون دائمة لصالح رعاياها تارة تنصحهم بتوخي الحيطة و الحذر و تارة تمنعهم بصفة نهائية من السفر إلى الجزائر و تخلي مسؤوليتها من أي مكروه قد يحصل لأي رعية فرنسية لم يمتثل لهذه التحذيرات،فقد قدمت وزارة الخارجية الفرنسية توصيات لرعاياها المتجهين إلى الجزائر بداية من 21 أوت الجاري،و من بين هذه التوصيات ذكرت عدم التنقل إلى الحدود التونسية و الليبية و مع دول النيجر و مالي و موريتانيا و الصحراء الغربية و جنوب المغرب،و وضعت تلك المنطقة باللون الأحمر.

 

كما دعت الخارجية الفرنسية مواطنيها،إلى عدم السفر إلى الصحراء الجزائرية إلا لأسباب قاهرة،كما ورد بنص البلاغ التحذيري.كما نبهتهم في حال التنقل إلى شمال الجزائر،إلى تجنب بعض المناطق المصنفة باللون الأحمر و الواقعة بين ولايتي جيجل و سكيكدة الساحليتين-شرق البلاد-.
و نشير إلى أن هناك أزيد من 98 ألف مواطناً فرنسياً في أفريقيا الشمالية وثمة تزايد ملحوظ في عدد هؤلاء الرعايا في الجزائر (+5٪) والمغرب (+3٪) وتونس (+3٪).

 

و في الوقت الذي تحذّر فيه فرنسا رعاياها بعدم السفر إلى الجزائر أو بعض المناطق فيها،قُتل شخص وأصيب إثنين أخرين في هجوم بسكين بمدينة تراب غربي العاصمة الفرنسية باريس.

 

وحسب ما افادت به الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، فقد تم إطلاق النار على المهاجم ما أدى إلى مقتله .وأضاف ذات المصدر، أن المهاجم هتف الله أكبر  خلال الهجوم.ولحد الأن لم تعرف دوافع هذا الهجوم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد