الميناء المتوسطي يعيش على ايقاع صفيح ساخن…..عربدة…..احتجاجات لمهاجرين مغاربة…..فوضى الازدحام والانتظار

 

القصر الصغير: كادم بوطيب

عبر بعض المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج، عن سخطهم بسبب عدم توفير بعض شروط الراحة لهم من طرف إدارة ميناء طنجة المتوسط.

وقال مصدر من داخل الميناء المتوسطي، أن هذه الفترة من كل سنة يكون لها طابعا خاصا، لكن إدارة الميناء دائما ما تتهاون في إضافة مرافق صحية وتوفير المياه الصالحة للشرب وأماكن مظللة أكثر، وذلك بسبب الوقت الطويل الذي يقضيه أفراد الجالية في انتظار انتهاء الإجراءات القانونية من أجل العبور.

وقد استعانت إدارة الميناء بفرقة موسيقية وذلك لطمس صوت الاحتجاجات التي عادةً ما ترتفع في هذه الفترة من السنة التي يعرف فيها الميناء ضغطا كبيرا من طرف المهاجرين بسبب عودتهم لبلد المهجر في وقت واحد.

هدا وتسود بميناء طنجة المتوسط، في السنوات الأخيرة، حالة من الاحتقان والتوتر بين المسافرين ومختلف الوافيدين على الميناء ومختلف الادرات ،كما تسود حالة احتقان بين مهنيي النقل الدولي عبر القارات، نتيجة انعدام رخص العبور ونقل البضائع إلى الدول الأوربية، ما أغرق هذه المنشأة البحرية بجميع مرافقها في فوضى عارمة أثرت على حركة النقل والعمليات التجارية.

وتشهد منطقة التصدير بالميناء ذاته، احتجاجات يومية يخوضها مستخدمو قطاع النقل الدولي للبضائع ووكالات التعشير بالمغرب، للتعبير عن استيائهم ورفضهم للطريقة «غير العادلة» التي توزع بها الرخص اليومية الخاصة بالرحلات نحو أوربا، وإثارة انتباه المسؤولين عن القطاع إلى الأخطار والمشاكل التي أصبحت تهدد مستقبلهم وتنسف معاملاتهم مع زبنائهم الأوربيين، سيما المصدرين للمواد الفلاحية، الذين دخلوا في منازعات قضائية مع الدائنين تسببت لهم في خسائر مادية جسيمة ومشاكل خطيرة من شأنها أن تشرد مئات العاملين بهذا القطاع الحيوي الهام.

IMG 20180827 WA0064IMG 20180827 WA0065

زر الذهاب إلى الأعلى