و أخيرا انتصر أخنوش على بنعبد الله

المحرر الرباط

 

يؤكد العديد من المتتبعين للشأن السياسي في بلادنا، على أن تمسك عزيز أخنوش بحزب الاتحاد الاشتراكي أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة، لم يكن امرا اعتباطيا أو قرارا مبنيا على قناعات سياسية معينة، موضحين أن ما يمر به حزب الكتاب من محن اليوم هو جزء من هذا الامر، و عبارة عن نتيجة لهطة مدروسة من طرف صقور الحمامة.

 

و حسب عدد من التعليقات، فان قبول أخنوش بحزب نبيل بنعبد الله، كان أمرا مدروسا، هذفه الانتقام عبر ادلال هذا المكون السياسي، الذي وقف في يوم من الايام الى جانب عبد الاله بنكيران، فشاءت الاقدار أن يؤدي ضريبة ذلك على يد سعد الدين العثماني.

 

تمسك الاحرار باشراك الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، لم يكن سوى محاولة لضمان أغلبية مريحة، تمهد لاخراج نبيل بنعبد الله من الحكومة بكل سلاسة، و دون أدنى مشكل على مستوى التحالف الحكومي، و هو ما يقع اليوم بعد استبعاد شرفات افيلال التي ستتحول بعد ايام الى نسي منسي.

 

اليرم و نحن نتابع آخر التطورات السياسية في بلادنا، نتأكد من أن عزيز أخنوش، قد استطاع الفوز على كل من بنكيران و بنعبد الله بعدما كان سببا رئيسيا في استبعادهما عن الحكومة، لكن كل هذا ما كان ليتحقق لولا انحناء العثماني و تنازله عن مجموعة من الاشياء التي لطالما تمسك بها حزبه و دافع عنها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد