يسعى مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، طارق السكتيوي، جاهداً لحسم هوية اللاعبين الثلاثة فوق سن 23 عاماً الذين سيُشاركهم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، والتي ستُقام بين 26 يوليو و 11 أغسطس.
وإذ يميل السكتيوي إلى ضمّ كل من أشرف حكيمي ونايف أكرد ويوسف النصيري، تبقى مشاركة الحارس ياسين بونو محل شك، بعد أن أبدى رغبة في منح فرصة اللعب الأساسي للحارس الشاب علاء بلعروش.
لكن، تدخل مدرب المنتخب الوطني الأول، وليد الركراكي، سعياً لإقناع بونو بالعدول عن قراره والانضمام إلى صفوف المنتخب الأولمبي.
ويُدرك الركراكي أهمية خبرة بونو في مثل هذه البطولات، خاصة مع مشاركة منتخبات قوية، ودوره كقائد يُوجه اللاعبين الشباب ويُساهم في تحقيق نتائج مميزة.
ويُذكر أن بونو يحمل ذكريات مُحبطة مع المنتخب الأولمبي، حيث حرمه المدرب الهولندي بيم فيربيك من المشاركة في أولمبياد لندن 2012، لصالح الحارس محمد أمسيف.
وتُثار تساؤلات حول مشاركة علاء بلعروش في حال انضمام بونو، خاصة بعد غيابه عن مباريات المنتخب الأولمبي الأخيرة، ربطاً بشرطه بالمشاركة أساسياً.
ويبقى قرار بونو بيديه، فهل سيُلبي نداء الركراكي ويساهم في مغامرة أولمبية جديدة، أم سيُصر على منح الفرصة لبلعروش؟
ستكشف الأيام القادمة إجابة هذا السؤال، ونأمل أن يُشارك بونو ويُساهم في تحقيق إنجاز تاريخي للمنتخب المغربي في أولمبياد باريس.