هكذا تجني مافيات الملايير سنويا من تهريب الأحفوريات والهياكل العظمية

المحررـ متابعة

رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى المغرب، وطنيا ودوليا، حول استمرار ظاهرة تهريب آثاره من أحفوريات وديناصورات، كشف تحقيق لصحيفة فرنسية أن الظاهرة في استفحال مستمر، وأن مافيات تهريب الآثار تجنى أرباحا طائلة على حساب التراث الجيولوجي المغربى.

ووفق ما جاء في تحقيق الصحيفة الفرنسية LIBERATION فإن جنوب المغرب يشهد بيع وتهريب القطع الأحفورية بطريقة غير قانونية، في نشاط تنظمه شبكات منظمة تنشط في ظاهرة الأحفوريات، مستغلة غياب تشريع تهريب قانوني يحمي القطاع.

وبالنظر إلى ما كشفه التحقيق، حسب يومية المساء، التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع، فإن مدينة أرفود تشهد استنزافا لأحفورياتها، من بينها قطع حجرية نادرة تباع بأثمنة بخيسة، لا تتعدى 3500 درهم فيما يعاد بيعها بأثمان مرتفعة للسياح بالمغرب أو يتم تهريبها صوب الخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى